كلمة السيد رئيس الفرع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين، ومن والاهم الى يوم الدين
وبعد، يسرني ان ارحب بكم في رحاب الجامعة الاسلامية / فرع بابل، المؤسسة العلمية الرائدة.
تلتزم الجامعة الاسلامية / فرع بابل، مبادئ ثابتة وراسخة، تستمدها من اسمها ذي الاصل السماوي (الدين الاسلامي)، ومن ثم تنطلق بوصفها جامعة علمية أكاديمية مفتوحة للجميع (المسلمين وغيرهم) ممن تنطبق عليهم الشروط الواجب توفرها في المتقدم اليها، وحسب تعليمات وزارة التعليم العالي.
كانت ومازالت الجامعة الاسلامية/ فرع بابل، تستمد وجودها واستمرارها من الجامعة الأم في النجف الاشرف، والتي اسست بوصفها الجامعة الاهلية الاولى بعد سقوط النظام في 2003م
جامعتنا المعطاء، اليوم تضم خمسة اقسام علمية هي الدراسات القرآنية واللغوية والقانون وهندسة تقنيات الحاسوب واللغة الانكليزية وتقنيات المختبرات الطبية.
تضم الجامعة، هيأة تدريسية، تمتاز بكونها خليطاً متجانساً يجمع بين الخبرة، (اساتذة متقاعدون يعدون أعلاماً بتخصصاتهم على مستوى العراق)، والحداثة وروح الشباب(استقطاب العديد من التدريسيين من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير)، تنظر اليهم على انهم عصب الحياة فيها، مستندة عليهم في ثبات مسيرتها العلمية، وتنفيذ وتعضيد السياسات والتوجهات التي تقرها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
تمتلك الجامعة نظاماً الكترونياً فاعلاً، يتيح لطلبتنا الاعزاء، تلقي العلوم والمعارف بكل يسر، فضلاً عن مختبرات تخصصية في الاقسام ذات الصلة، ومستلزمات أخرى ومن بينها وسائل الايضاح المختلفة كالسبورات الذكية والداتاشو.
لم بغب على بال القائمين على الجامعة أهمية ايجاد بيئة دراسية مناسبة قائمة على اساس ايجاد مساحات خضراء، وملاعب رياضية.
وما تبغي اليه جامعتنا اليوم هو تثبيت ركائز الاسلام باطار اكاديمي وفق منهج أهل البيت (ع) ، وتخريج دعاة حقيقين فضلاً عن متخصصين في مجالات أخرى كالقانون والهندسة والتقنيات الطبية والعلوم الانسانية، وهو مالم يتحقق الا بإيلاء الرصانة العلمية اهتماماً بالغاً، وهو ما سيكون منهجاً ثابتاً في سياساتها.
وفي الختام لا يسعنا الا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من كان له دور في بناء ودعم جامعتنا، في مقدمهم السيد رئيس الجامعة الأم، الدكتور عمار السلامي.

الاستاذ الدكتور
حيدر كاظم عبد علي
رئيس فرع الجامعة الاسلامية في بابل/ وكالة